دكنجة إعلام !!!!-النقابي محمد الهياجنه

اصبح الوضع مفزعا، من تكاثر من يدعي إعلاميا أو صحفيا بالأسواق، وبكل محاضرة أو ندوة ،تجد العشرات منهم، بمسميات متنوعة ،بين إعلامي وصحفي ومراسل، أو كاميرة بعنوان مصور صحفي،والحقيقة ليس محرم وجود هذا الكم الهائل بالساحة الأردنية، ضمن شرط الصفة الحقيقة ، وبموافقة النقابة، والجهة القانونية التي تمتلك حق القبول ،أو الرفض ، شريطة التنسيق مع جمعية الكتاب الإلكترونيين والصحافة الإلكترونية !!والجهة المسؤولة عن تكاثر أعداد الإعلاميين والصحفيين، هي نقابة الصحافة، وجمعية صحافة الإلكترونيين، وجمعية الكتاب الإلكترونيين .وبخلاف ذلك تتحول الساحة لمستنقع يستدعي تدخل الجهات المعنية ؛للتصدي لكل مغامر أو صاحب نوادر؛ لحشر دكنجية بالساحة الإعلامية، ممن لا علاقة لهم بالإعلام والصحافة، أو فلسفة مكارم الرسالة !!وعدم بقاء الساحة بدون رقيب ومتابعة ومحاسبة، لهؤلاء المغامرين .ونقول أن برامج التنظيم، هو صراط للحقيقة التي تشرق صباح كل يوم بسلام، وتتناول هموم وشجون العباد والبلاد بحيادية مهذبة، بعيد عن زفة دكنجية تستهدف التشويش والابتزاز، والعبث بقدسية رسالة الإعلام ،وعلى الجهات المرخصة ، إصدار فرمان بمنع استقبال هؤلاء الدكنجية، بدون هوية عضوية النقابة، أو الجمعية المرخصة ،مع تحديد صفة حامل بطاقة العضوية .وهو حق مشروع لمنع المغامرين من تشويه جماليات رسالة الإعلام والصحافة، وطبيعي أن تتولى النقابة، زمام الأمور ، وقطع الطريق ، على كل مغامر توسوس له نفسه ، بوهم ليس ممكنا أن يكون ؛ لهذا نكتفي ونحذر من بقاء المهنة بدون رقابة ، حتى لا تتحول لحقيقة دكنجة إعلامية بمزمار الحاوي !!

اللهم بارك لنا بمملكتنا …آمين.النقابي محمد الهياجنه