جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

عوني البشير : يعتب على تصريحات وزير الصحة الاردني وتمنى على الحكومة الرد على وزيرة الصحة الليبية : اطباء اردنيون من اصحاب الاختصاص عالجوا مرضى ليبيين لوجه الله تعالى وتضامنا مع الشعب الليبي

1٬247

: اين قانون الحماية الطبية  لحماية المريض والطبيب ويسهم بتعزيز الثقة بالعلاج في الاردن؟

: غابت المشاركة الحكومية عن رعاية مؤتمر السياحة العلاجية  رسميا رغم قبولها الرعاية بشخص دولة الرئيس؟

 

 

في لقاء مع معالي عوني البشير رئيس جمعية المستشفيات الخاصة  حول مؤتمر السياحة العلاجية الذي انعقد في  البحر الميت خلال الفترة 18-20 اذار 2012

 قال: ان المؤتمر جاء بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية  المتواجدة بامريكا  والتي عقدت عدة مؤتمرات في الولايات الامريكية –لوس انجلوس-ميامي-شيكاغو وغيرها وقد شاركنا في هذه المؤتمرات الدولية،  وتمكنا من وضع  اسم الاردن على  خارطة السياحة العلاجية الدولية ،   ولاهمية السياحة العلاجية بادرنا  في دعوة المؤتمر للانعقاد في الاردن  وجرت الاستعدادات لاكثر من سنة ونصف لانجاح المؤتمر وبالشكل الذي يليق بسمعة الاردن.

-ان مشاركتنا لاربع سنوات  في مؤتمرات السياحة العلاجية الامريكية اهلتنا لنكون في مقدمة  دول السياحة العلاجية وصار اسم الاردن ينشر في كل الوسائل والمطبوعات كدولة متميزة بتقديم السياحة العلاجية

وتحدث البشير الى اسباب اهتمام امريكا بالسياحة العلاجية نظرا لارتفاع كلفة المعالجة  داخل امريا وتعد كلفة علاج مريض مع رحلة الطيران والاقامة والنقاهة والسياحة اقل كلفة من علاج مريض داخل امريكا وهذا سبب اهتمام المنظمة الامريكية للياحة العلاجية دوليا.

وتحت تسمية السياحة العلاجية ،استفادت فعلا دول قريبة من امريكا من مثل هذه البرامج كالبرازيل  ودول امريكا الشمالية والمكسيك وهنا في الاردن بدأنا نلمس اثار ايجابية واعده لقدوم سواح ومرضى عرب للعلاج والاستشفاء والنقاهة  ورصدنا اكثر من 300 مريض من امريكا قدموا الى الاردن لغايات العلاج والاستشفاء عام 2010  وعام 2011 تعدينا استقبال حوالي 450 مريض . الحالات المعقدة تحول الى الاردن قلب مفتوح  وكلى وكبد    

المؤتمر انجاز كبير بحضور 25 دولة والمؤتمر سياعد تنظيمة عام 2013

واضاف البشير- من المعلوم  انه قد شاركت دول منافسة لنا تسعى لتكون على الخارطة السياحية ،  وتركيا تعد من الدول المنافسة وسط مشاركات  دول اوروبية، ايطاليا، المانيا ،اليونان ودول عربية. كما ان التنوع قد اثرى المؤتمر حيث  شارك  المستشفيات والمنتجعات ومراكز الاستشفاء وشركات  التامين وصناديق التامينات  العلاجية – الكويت -قطر الامارات عمان السودان ونيجيريا ومن الواضح ان نيجيريا ستبدا بتحويل مرضاها للاردن

المؤتمرون يظهرون اعجابهم بنجاح المؤتمر ومستوى العلاج في الاردن

-وتحدث الدكتور عوني البشير حول نشاطات المؤتمر الموازية فقال: نظمنا زيارت للمستشفيات لاطلاع المشاركين والضيوف على المستوى العالي والراقي لمستشفياتنا ، وكانت الانطباعات التي خرج بها المشاركين ممتازة

وبدت  معالم الاعجاب والتقدير  واضحة  من خلال الاستماع الى اراء المشاركين ، وبنفس الوقت اكدت منظة السياحة الدولية والقياس الامريكية احترامها واعجابها بالمستوى الطبي الموجود في الاردن واصفة اياه بالافضل والاعلى جودة ومراعاة للشروط العالمية.

البشير يؤكد دعوته للقطاعين العام والخاص بالتعاون

 

وقال البشير- بحمدالله اصبحنا على الخارطة السياحية الدولية،وهذا لم يكون الا ثمرة ارادة صاحب الجلالة  وتراكم تعاون واستثمار في الانسان والبنى التحتية ، مما يحتم علينا جميعا التعاون بشكل مخلص واضعين مصلحة الوطن فوق اي اعتبار ،  مما يتطلب  وتطوير  منتجنا العلاجي هو مسؤولية جماعية  في ظل منافسة دولية  على السياحة العلاجية في المنطقة وادعو الى  تظافر الجهود الحكومية والخاصة للعمل معا.

 

السياحة العلاجية تسهم في تعزيز مواردنا الاقتصادية

 

-تنتج السياحة العتيادية عندنا في الاردن معدل اقامه من 3 الى 5 ليالي بحدها الاقصى بينما تحقق السياحة العلاجية عدد ايام اقامة اكبر حيث تمتد الى اكثر من اسبوعين واحيانا اكثر من شهرين كما هو حاصل بالقادمين لغايات  الاخصاب  مثلا ، وهذا يفتح بوابات السياحة والاقامةوالتسوق والنقل وكافة مناحي الحياة ، كما يكون فرصة للمرضى ومرافقيهم بزيارات مواقنا السياحية ويتطلعوا على انجازاتنا وتقدمنا في كل الاوجهه .

 واقع مستشفياتنا متميز بالكفاءات  واعتقد اننا في الاردن اننا قادرين على خدمة القطاع وكوادرنا خير مثال كون العلاج خدمة انسانية اولا واسعارنا هي اقل الاسعار

 

 

اهتمامي في مستشفى الشميساني علاج المواطنين اولا

 

 

 

وقال الدكتور البشير-  احب ان اوضح اننا هنا في مستشفى الشميساني  ومن واقع مركزي ، نسعى بالدرجة الاولى الى خدمة المواطن الاردني وليس من سياستنا تسويق المستشفى كمقصد للسياحة العلاجية اي لا نبذل اي جهود في هذا الاطار ،

واستدرك البشير قائلاً:

الا انه ومن مسؤوليتي كرئيس لجمعية المستشفيات الخاصة  اضافة لايماني المطلق بعائدها على الوطن نقوم بكل جهد ممكن في تعزيز صناعة السياحة العلاجية  وازالة اي عقبات، كما نتواصل كجمعية  مع كل سوق ممكن بهدف ايجاد اسواق جديدة ونتعاون مع وزارة السياحة  والصحة وكل المؤسسات المعنية

اسعارنا منافسة وبجودة عالمية

وحول الاسعار قال معالي الشير-  تسعى ادارات المستشفيات الخاصة للمحافظة على مستوى اسعار لخدمة المواطنين وابقاء السعر منافسا للمرضى وبذات السياسة السعرية للمواطن الاردني  بالنسبة للمرضى العرب والاجانب  رغم ارتفاع التكاليف والغلاء العالمي واحب ان اعطي مثالا : في السودان  تبلغ كشفية الطبيب 100 دولار ما يوازي 70 دينار بينما كشفية الطبيب في المستشفى في عمان 20 دينار،وقال البشير: انه من الخطأ مقارنة اجور المستشفيات الخاصة مع الحكومية حيث تضخ الدولة اكثر من 500 مليون دينا كموازنات واثمان ادوية ومستلزمات لمستشفياته وهو ما يدفعه المواطن الاردني فعلا للعلاج حيث يحصل من خلال واردات الدولة وضرائبها .

 

توقيع اتفاقيات على هامش المؤتمر

 

وحول نتائج المؤتمر قال البشير: ان اهم انجاز على صعيد الوطن هو استضافة وعقد  المؤتمر في الاردن بمشاركة عالمية وعربية  واطلاع الدول المدعوة والمشاركة على منتجنا السياحي والعلاجي ، وهذا يمكنا من تحقيق نموا اكبر في السياحة العلاجية، كما نه قد وقعت عقود وتفاهمات بين المشاركين من كل الاطياف

 

مكاتب مختصة بالسياحة العلاجية

 

وقال البشير اننا نسعى وبالتعاون مع كا المؤسسات المعنية لايجاد وسائل تسويق اكثر امانا واكثر رقيا تضاف لوسائل الاتصال بواسطة المواقع الالكترونية ، مثل ايجاد مكاتب مهنية سياحية لخدمة المرضى ومرافقيهم من ساعة خروجهم للعلاج وحتى عودتهم لاوطانهم.

قانون الحماية الطبية

 

ان من معيقات نمو السياحة العلاجية هو تأخير اصدار  قانون الحماية الطبية رغم ان القانون قد صيغ من مدة طويلة وهو اي القانون يحمي الطبيب والمريض ويعزز الثقة الدولية بمنتجنا العلاجي

 

ما سبب تغيب وزير الصحة عن الحضور للمؤتمر؟

 

اجاب البشير: حاولت ان اجد سببا يمنع دولة الرئيس عن الحضور لرعاية المؤتمر او حضور منوبا عنه فلم اجد ،وكنا قد وزعنا الدعوات لحضور المؤتمر  بعد موافقة الرئيس على رعاية المؤتمر رسميا ، وعلمت ان دولة الرئيس قد انتدب وزير السياحة  وايضا لم يحضر لاسباب صحية كما فهمت وايضا قيل لي ان وزير الصحة لم يحضر بدعوى عدم وصول الدعوة الشخصية له  رغم تاكيد وصول الدعوة من قبل شركة التوصيل المعنية 

 

 ولاهمية المؤتمر وكون وزارة الصحة هي صاحبة الولاية على الشؤون الصحية الخاص والعام دعونا معالي وزير الصحة في فعاليات المؤتمر، وليشارك فقط من خلال جمعية المستشفيات الحكومية واقول ان وزارة الصحة هي ام الجميع سواء بسواء المستشفيات الحكومية والخاصة.

واضاف البشير

القطاع بني بجهد جماعي وبارادة جلالة الملك وهو نتاج مشاركة جماعية وعرق اجيال ، ان من اخطا يهاجم  بشخصه وعلى ما اعتقد البعض بخطئه  وليس من النصاف ان تهاجم مؤسسات نتيجة اخطاء افراد في اجتهاد هنا او هناك

تصريحات وزير الصحة والصحة الليبية

 

اثر سلبي على سمعتنا

وحول تصريحات صدرت عن وزير الصحة الاردني ونظيره في ليبيا قال: بصراحة قد سمعت بعض التصريحات   واسفت لها ،واستذكر تصريحات وزير صحة سابق كان قد شكك في غذاغئنا ودوائنا عام  1993 ، مما تسبب بوقف صادراتنا من السلع والمنتجات لدول مجاورة  وعانينا من مثل هذه التصريحات وما زلنا نعاني.

كنت اتمنى ان كان هناك اي ملاحظات لتصويب خطأ  ان يتم ذلك في القنوات الصحيحة ، ووزارة صحتنا هي المسؤولة عن الجسم الطبي كله عام وخاص بموجب القوانين  ولديها الاليات الكاملة ومن غير اللائق ان تصلنا تصريحات تسئ لسمع مستشفياتنا ان او ل المتضررين هي وزارة الصحة وسمعة الوطن وليس من اخطأ. كاغن من الاحرى بحث اي ملاحظات وتوجيهات ضمن القنوات  الرسمية وداخل البيت الصحي

اي خطا صحي قد يحدث هومسؤولية وزارة الصحة وان كان هناك اي ملاحظة لابد ان تبحث داخل البيت، التنافس موجود ومفيد .

واضاف معالي البشير: وكنت اتمنى على حكومتنا  ووزير صحتنا  ان يردوا على تصريح لمعالي وزيرة السياحةالليبية  بصدد وصفها للمستشفيات الخاصة التي تتولى علاج الاخوة اللبيين من منطلق انساني اولا وواجب عربي وطني تجاه اخوة لنا ،وتحملت المستشفيات الخاصة بدورها كلف معالجة اكثر من قدراتها المالية وتحملت اثمان ادوية ومستلزمات واجور اتطباء عليها ان تدفعها حتى وصلت الامور ببعض مستودعات الادوية بعدم البيع للمستشفيات الا نقداً

–  لا املك تفسيرا لما حدث واوكد ان ما يدور من وجهة نظرنا ليس هو  حرب مؤسسات، انما ياتي في باب الدعوة لتصويب من اخطأ  و اؤكد على ضرورة الحوار داخل المؤسسات وليس كيل الاتهامات جزافا على الهواء لمقاصد لا اجد مبررا لها

– كيف يتم التشكيك وبنفس الوقت تطلب العلاج ؟

لجان التدقيق

نحن في المستشفيات الخاصة نقبل تدقيق الفواتير ولكن لا يجوز اعتبار التاخير في تدقيقها سببا بتأخير مستحقات المستشفيات واثمان الادوية والمستلزمات ، وتاخير التدقي  خارج عن سلطة و ارادة المستشفيات

والافاقيةتنص علىةان مدة التدقيق هي اسبوعين وللعلم لم تدقق الفواتير حتى تاريخه ةذلك ليس من مسؤولينتا

وما دفه حتى الان 27 مليون دولار من اساس 97 مليون دجولار بما فيها مستحقات الخدمات الطبية،

– مستودعات طبية  رفضت تسليم الادوية للمستشفيات الا بطريق الكاش نقد

منذ 3 اسابيع ونحن نتحدث لاخوتنا في ليبيا حول ضرورة دفع مقدمة تحت الحساب ولهم ان يدققوا  الففواتير

 

 

وقال عوني البشير: ان السياحة العلاجية ونموها ينعكس على كافة القطاعات ولا تستفيد منه المستشفيات والاطباء فقط وانما يحرك السوق ويستفيد منه وكلاء السفر والطيران والفنادق والمطاعم والنقل  والقطاع التجاري  اضافه لما يحققه من انتعاش واستقطاب للايدي العاملة والفنية وازدهار بالبنى التحتية 

– اسعارنا في الاردن منافسة  واقل كلفة وبنفس الجودة

اكثر من 60 مليون دينار ذمم على اخوتنا في ليبيا

 

البشير:  المستحق للقطاع الصحي اكثر من 60 مليون دينار ومثل هذا المبلغ يعيق الاداء، ونامل في وقت سريع  ان يتم دفع مبالغ تحت الحساب لتمكين المستشفيات من تسديد قيم فواتير مستودعات الادوية والمستلزمات الطبية، وسنبقى نؤدي دورنا بالكامل بمسؤولية

– تحملنا المرضى العرب الاخوة من ليبيا ، باصعب الظروف الاقتصادية  وتم معالجة ومازال اكثر من 45 الف مواطن ليبي ما بين جريح ومصاب ومريض و بترحاب واخلاقيات ورفعة المهنة ونخوة الششعب الاردني للاسهام باغاثة اشقائه ،