اعلام وقح بمعنى الكلمة , اعلام -يتحمل وزر الاف القتلى وانهار الدم في سورية منذ بداية الاحداث المؤسفة هناك , اعلام مجرم ويتقصد ويتعمد الجريمة ضمن منظومة اكاذيب لها اول وما لها آخر بادارة معدومة الضمير شاركت وتشارك في اعتداء آثم لهدم دولة عربية ….سبقتها اخريات
الحملة المجرمة والظالمة التي تشنها وسائل اعلامية على سورية وغيرها من الدول العربية مستمرة وسلاحها الوحيد الكذب ثم الكذب الى ان تفككت دول عربية بالكامل وبعضها على وشك
اعلام مأجور وعلى المكشوف… ومثلا هو يكذب وما زال يكذب بكل وقاحة وهو يتحدث عن جيش عربي تم محاولة استنزافه على مدا اكثر من عامين في سورية من قبل عصابات من كل ارجاء العالم تقاتل وتختبئ في الارياف والمدن وتفجر السيارات بالشوارع وعلى ابواب المساجد والجامعات دون رحمة …عصابات القاعدة والنصرة ومن كل ارجاء العالم سربت الى الارض العربية السورية في ظلام الليل وهي تقتل وتشنع بالاهالي …
ما يثير السخط ان وسائل الاعلام المجرمة هي هي ما زالت تكذب ولا اظن ان عاقلا واحدا في الوطن العربي كله لا يعرف فظاعة الكذب والتضليل التي ترتكبه طوابير الاجرام بوسائل الاعلام …
الم يكتفوا بدماء الشعب الليبي التي روت الارض وولدت طوابير في بعضها خلايا ارهابية انتقلت لسورية ومصر وكما هي ذات الحالة في تونس واليمن وحتى مصر وقد انهارت فيها المؤسسات والقيم والامن
اسأل بكل بساطه ماذا يريدون ولحساب من يعملون؟
والجواب بسيط
من المستفيد من تفكيك الدول العربية الى دويلات طائفية مذهبية ديمغرافية ؟
المستفيد فقط اسرائيل وحلفائها
ما رائينا وسمعنا ابد لم يكن ولن يكون في يوم من الايام غايته الديمقراطية والاكاذيب والحريات المزعومة
انها جريمة ولا بد ان تنتفض النفوس العربية لمحاسبة كل من حرض وكذب لنشر الفتن في المنطقة العربية وفي مقدمتهم وسائل اعلام ثبت بدون شك تورطها في حرب على العرب والاسلام والانسانية
