جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

«الخطوط السعودية» تعتزم تخصيص 30 % من «هندسة وصناعة الطيران»

1٬512

عالم السياحة – WTTEN–توقع الخطوط الجوية العربية السعودية اليوم اتفاقية تخصيص 30 في المائة من شركة الخطوط السعودية لهندسة وصناعة الطيران، بحضور الأمير فيصل بن عبد الله رئيس الهيئة العامة للطيران المدني ورئيس المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية.

وأوضحت “”الخطوط السعودية”” في بيان وزعته أن مجلس الإدارة سيعقد اجتماعاً برئاسة الأمير فيصل بن عبد الله في مبنى المؤسسة في جدة، حيث سيتم قبل بدء الاجتماع توقيع اتفاقية تخصيص شركة الخطوط السعودية لهندسة وصناعة الطيران.

وأضافت: “”كما سيتم خلال الاجتماع مناقشة تقارير المؤسسة المالية والأداء التشغيلي خلال النصف الأول من عام 2013م، وخطة العمرة والحج لهذا العام، وما قامت به المؤسسة في مجال تحديث الأسطول وتطور تقنية المعلومات وتحسين منتج الخدمات المقدمة لجمهور المسافرين، إضافة إلى استعراض ما تم إنجازه في مجال التخصيص وما تواجهه المؤسسة من تحديات خلال المرحلة المقبلة”.

تجدر الإشارة إلى أن مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية تم تشكيله برئاسة الأمير فهد بن عبد الله، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية، وعضوية كل من: المهندس خالد الملحم مدير عام الخطوط السعودية، ومحمد المزيد مساعد وزير المالية، والدكتور فيصل الصقير نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، ومحمد الدهام نائب وزير الاقتصاد والتخطيط، وأحمد الحميدان وكيل وزارة العمل للشؤون العمالية، وعبد العزيز العذل رجل أعمال، والمهندس عبد الله المبطي رجل أعمال، وعبد الرحمن الراشد رجل أعمال، والمهندس صالح الجاسر رجل أعمال، وعبد الهادي شايف رجل أعمال.

وكانت “”الخطوط السعودية”” قد أعلنت قبل أكثر من عامين عن استقطاب شريك تجاري للمساهمة في تخصيص 30 في المائة من شركة الخطوط السعودية لهندسة وصناعة الطيران، وهو ما يمثل خطوة متقدمة في إطار سعي “”السعودية”” نحو تخصيص جميع قطاعاتها بموجب قرار المجلس الاقتصادي الأعلى الصادر في هذا الخصوص.

وأوضح عبد الله الأجهر مساعد مدير عام “”الخطوط السعودية”” للعلاقات العامة في حينها أن تخصيص الشركة يهدف إلى تحقيق عدة أبعاد، يأتي في مقدمتها البعد الاستراتيجي المتمثل في جعل المملكة المركز الرئيسي لصناعة الطائرات التجارية في منطقتي الشرق الأوسط والخليج بما يشكل ذلك من دعم للاقتصاد الوطني.

وأشار الأجهر إلى صدور قرار المجلس الاقتصادي الأعلى تخصيص “”الخطوط الجوية العربية السعودية”” في عام 1427هـ يقتضي تحويل مختلف قطاعات المؤسسة إلى وحدات استراتيجية، تمهيداً لتحويلها إلى شركات مملوكة لها.

وأضاف: “”تم تحويل قطاع الخدمات الفنية آنذاك إلى وحدة استراتيجية تحولت سريعاً إلى العمل التجاري وفق ما تفرضه المنافسة الكبيرة في اقتصاديات صناعة النقل الجوي وخدماته بين الشركات العاملة في هذا المجال، وبعد استكمال تلك المراحل تم تأسيس شركة الخطوط السعودية لهندسة وصناعة الطيران كشركة ذات مسؤولية محدودة اتخذت من مدينة جدة موقعا رئيساً لها وتضم 5523 موظفاً يشكل السعوديون منهم 88 في المائة موزعون على 26 محطة داخلية و30 محطة دولية.