جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

اختيار جبيل-في لبنان- كافضل مدينة سياحية عالمية لعام 2013

15٬287

مدينة جبيل لبنانعقدت لجنة مهرجانات بيبلوس الدولية مؤتمرا صحافيا، في فندق “بيبلوس سورمار” في جبيل، اعلنت خلاله عن برنامجها للعام 2013ابتداء من 30 حزيران لغاية 27 تموز، في حضور وزيري السياحة والثقافة في حكومة تصريف الاعمال فادي عبود وكابي ليون، قائمقام جبيل نجوى سويدان فرح ممثلة وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال العميد مروان شربل، رئيس بلدية جبيل زياد الحواط، الزميل غسان عازار ممثلا نقيب المحررين الياس عون، رئيسة اللجنة لطيفة اللقيس والاعضاء وحشد من المهتمين.

بداية القت رئيسة اللجنة لطيفة اللقيس كلمة اكدت فيها ان “مهرجانات بيبلوس منذ انطلاقتها تسعى لاختيار افضل البرامج الدولية والبرامج اللبنانية ذات القيمة الثقافية لتعريف الجمهور على تطور النشاط الفني والدولي والعربي واللبناني”، شاكرة “رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان على رعايته ودعمه المستمرين لها ولرئيس البلدية واعضاء المجلس البلدي والمؤسسات السياحية والاقتصادية في جبيل على تعاونهم”.

 

 

وأكد الوزير عبود في كلمته ان “لبنان يرفض رفضا قاطعا ان يموت وسيبقى حصرما في اعين الحساد”.

وهنأ رئيس بلدية مدينة جبيل على “اختيار المدينة افضل مدينة عربية للعالم 2013 وهذا يدل على ان اهلها يريدون تحويلها الى مدينة سياحية بامتياز وهذا ظاهر بوضوح”، مشيرا الى ان “كل ذلك يحصل في ظل وضع اقليمي صعب ولا يمكن لاحد ان ينسى محاولات اقحام لبنان بما يحصل في سوريا، وتفويت الفرص بات اختصاصا لبنانيا”.

ورأى عبود انه “كان من المفروض اليوم، في ظل الاوضاع الاقليمية، ان يكون للبنان حصة من السياحة المحلية والعربية، كما من الواجب علينا ان نأخذ تعدد مصادر السياح بطريقة جدية اكثر وليس كما يحاول البعض ان يأخذها بالسياسة ويحولها كأنها تحد ضد الاخوان في الخليج فهذا الكلام غير صادق”.

ودعا “رؤساء لجان المهرجانات اللبنانية للعمل على وضع رزمة متكاملة وباسعار مدروسة ابتدأ من سعر بطاقة السفر الى الفنادق الى سعر بطاقة الدخول وغيرها من اجل جلب اكبر عدد من السياح العرب والاجانب لحضور المهرجانات، معلنا ان “وزارة السياحة على استعداد للترويج لهذا الموضوع”.

وشدد عبود على “ضرورة وجود اللون اللبناني في المهرجانات اضافة الى اللون الغربي لان ذلك فخر للبنان، ولان الحضارة اللبنانية قد تكون من الاعظم في العالم ويجب الا نخجل بها، خصوصا وان الحرف انطلق الى العالم من مدينة جبيل”.

واستغرب عبود “الضرائب التي تفرض على المهرجانات والتي هي اكثر بكثير من الدعم الذي تقدمه وزارة السياحة لهذه المهرجانات فهذا شيء معيب”، لافتا الى انه “اثار هذا الموضوع في مجلس الوزراء ولم يؤيده اي وزير من الوزراء في الحكومة وقد حان الوقت لايجاد الحل كي لا نفقد قيمة الفن الموجود وهذا الشيء غير موجود في اي بلد في العالم”.

وكشف عبود عن طرحه “لاقامة مركز للمعارض والمهرجانات في الضبية لانعاش الحركة الاقتصادية والسياحية في منطقة جبل لبنان وكان دائما يحارب بحسن او سوء نية لانها موجودة في البيال وفي طرابلس فهذا لا يجوز اطلاقا”، نبه الى “اننا مهددين بان نخسر المؤتمرات والمعارض، فهنا دورنا الثقافي بالقيادة في التعبير فنيا وثقافيا في المنطقة اضافة الى حركة شعبية للمطالبة بذلك”.

تمنى عبود ان “يكون موسم الصيف لهذا العالم ناجحا وان يشهد لبنان حركة سياحية ناجحة وحضور اغترابي مميز وعربي”.

وفي الختام توجه عبود الى “الاشقاء في العالم العربي” قائلا: “كفانا قصاصا فلبنان اذا اردنا مقارنته باي دولة في العالم فهو بلد آمن ولا يوجد تحذير بالسفر اليه”، متمنيا ان “يبعدوا السياسة عن هذا البلد”.

بدوره هنأ الوزير ليون بلاد جبيل على ما حققته من انجازات على الاصعدة كافة ولجنة مهرجانات بيبلوس على الفن والتنوع في برنامج هذه السنة، مؤكدا وقوف وزارة الثقافة الى جانب اي عمل خلاق، وقال: “رغم كل الظروف التي تحمل الكثير من علامات الاستفهام كلنا امل بان مدينة جبيل ستفتح قلبها هذا الصيف لتقول للعالم كله ان لديها شيء جميل لتقدمه كما قدمت للبشرية جمعاء الحرف والمغامرة ليست غريبة عن ابنائها”.

ثم القى رئيس البلدية كلمة رحب فيها بالوزيرين عبود وليون، شاكرا “اهالي مدينة جبيل الذين حافظوا على مدينتهم وهمومها واعطوها افضل ما لديهم وقال: “بالامس كانت مدينة جبيل من اعرق واقدم المدن في العالم واليوم بفضلكم انتم تم اختيار جبيل كافضل مدينة سياحية عالمية لعام 2013 والى جانب دورنا كمجلس بلدي في المحافظة على المواقع القديمة والتراثية والثقافية داخل المدينة والى جانب النمو الاقتصادي والسياحي والانمائي الذي تحقق خلال السنوات الماضية. وقد لعبت مهرجانات بيبلوس الدولية دورا كبيرا وفعالا في احياء هذا الطابع الفني الثقافي للمدينة، فهي شريكة اساسية بنهضة المدينة واعادة دورها الريادي في العالم العربي”.

بعد ذلك تحدث غدي الرحباني عن ليلة صيف رحبانية التي ستقدم ضم المهرجانات واصفا هذا “العمل بانه عودة بالذكرى لماض جميل وامتداد لمستقبل آت”، موجها الشكر للسيدة روز انطوان الشويري على دعمها لانجاح هذا المهرجان”.

بدوره طالب اسامة الرهباني الدولة اللبنانية ب”دعم اكبر للاعمال الثقافية والمهرجانات السياحية لانها تستحق ذلك”، مؤكدا انه “لولا دعم الراحل انطوان الشويري واستمرار السيدة روز الشويري في هذا الدعم لما كنا استطعنا تقديم الاعمال الرحبانية في مهرجانات بيبلوس الدولية منذ العام 2002 حتى اليوم”.

كما القى ممثل بنك IBL حبيب لحود كلمة اشار فيها الى ان “المهرجانات السياحية تأتي اليوم في ظل صعوبات اقليمية ومحلية تؤثر بشكل كبير على المناخ العام وفي لبنان وخصوصا في مجال السياحة، وان مشاركتنا لمثل هذه المهرجانات فعل ايمان كبير بدور لبنان في مجال الثقافة والفن والسياحة”.

وفي الختام قدم المنتج الفني لمهرجانات بيبلوس الدولية ناجب باز عرضا مفصلا للفرق المشاركة