كان حديثنا منوعا من السياسة إلى الاقتصاد و الأعمال وقصص النجاحات في الصناعة والأعمال ولفت نظري حديثه حول صناعة التأمين وأهميتها عموما و عن المعاناة التي واجهها خلال إدارته لأعماله واحتياجاته لها ،
عالم السياحة والاقتصاد -مقالات- قال لي صديقي رجل الأعمال الناجح ناصحا: “ان من أهم أسباب النجاح قاعدة ذهبية تعلمتها خلال تواجدي في أمريكا والقاعدة بكل بساطة ان يضم رجل الأعمال في أعماله محامي ملم وعارف في القوانين والأنظمة والتعليمات وان يحسن اختيار شركة التأمين الضامنة للمخاطر فيما لو تعرض لأي منها لا سمح الله ، قانوني متمكن وغطاء تأميني واضح مع شركة تتمتع بسمعة وقدرة ومهنية ،” وابتسم وقال ” صدقني توفيق الله يأتي بعد سعي وتوفير الأسباب ونزع التردد والخوف وهذا لا يأتي الا بتوثيق أعمالك واستثماراتك وضمانها بأوعية تأمينية ، وباختصار ان أردت الاطمئنان والإبداع في استثماراتك أنت بحاجة إلى محامي جيد وشركة تأمين قويه ” –
اجبته وما هو المعيار في الاختيار في سوق ملئ بالجيد والضعيف”ليبتسم ويقول: ” اسأل وتقصى وتعلم من التجارب وهذا أمر ليس بالسهل وله أحيانا ثمن باهض وتجارب تكلفك أموالا إن لم تحسن اختياراتك !” ويضيف صديقي:
” مثلا تعرضت شخصيا لتجارب مع عدة شركات وانتهت بغالبها بالفشل الى أن نصحني صديق لي بالتوجه نحو الشرق العربي للتأمين وخضت التجربة بكل أنواع التأمين المتاحة انا وعائلتي ومشاريعي واستثمارتي وحتى خلال سفري لاجد اوعية معيارها قوة في الشركة ووضوح وجودة وراحة بال ، وان فكرت حدد بوصلتك نحو الشرق”
وابتسم ابتسامة المرتاح الناصح و الواثق بقراره ..وما ان عدت الى مكتبي حتى وجدت في كل كلمة قالها حقيقة يحترمها العالم المتمدن وبكل المستويات واهتمامهم بالتأمين حتى على ابسط الأشياء
